حرب اليافطات



 


لم نكتب نهار الإثنين   لأننا انتظرنا  أن  تهدأ الإنفعالات ، وأن يعود المنطق فيسود.

أما وقد هدأت  النفوس أو هكذا يبدو فنقول: إن ما أفرح المتينيين وأهل المتن قاطبة    إنما هو  هذا الإستقبال المركزي العظيم الذي حظي به البطريرك في المتين دون سواها .

والذين عملوا على إنجاح هذه التظاهرة  لم يعلقوا يافطات  وإن علقوا جاء كلامهم دون توقيع وهوكلام صادق .

الذين لم يوقعوا اليافطات البيضاء المكتوب عليها بالأزرق لم يغيروا رأيهم يوما بصخرة بطرس  بحسب الأهواء  والمصالح .

أما من وقع فقد جاء توقيعه سياسيا ظرفيا  إذ لم ينتبه الى أن الذي جاء إلينا كبير وكلامه يضرب في التاريخ والمستقبل ، ومهما تعددت وعلت يافطاتهم فما من عين تعلو فوق حاجبها . يافطاتكم كانت سياسية واليافطات غير الموقعة هي   إيمانية.... وشتان.

قياديونا في المتين   هم ويجب أن يكونوا  من انتخبهم المتينيون . أما من تبقى فهم يشتغلون سياسة  ومن يشتغل سياسة يربح ويخسر. وأهلنا في المتين  قد ذاقوا  مرّ الخسارة ! فحذار من أحد يُلحّسُنا المبرد مرة ثانية .

يافطاتكم الموقعة  لم تكن ترحيبية ! كانت حرب تواقيع ولكن ...  في الهواء!!

شربل نجار

Latest Comments


Post a Comment

Name *
Email
Comment *