اعتقدنا ان الثوار اطاحوا الديكتاتور طلباً للمؤسسة، فإذا بهم يطلبون ديكتاتورا آخر، ويبحثون في الطين عن نحت صنم جديد يبقيهم او يعيدهم الى زمن الجاهلية. في البلدان العاملة بشيء من القانون، يمكن الناس اختيار بائع مكانس كهربائية سابق زعيماً عليها. ولكن في امكان المؤسسة ايضاً ان تحكم على سيلفيو برلوسكوني بالسجن، من غير ان يأمر بتدمير ايطاليا ثم يلتقط الصورة التذكارية فوق الركام
من مقالة سمير عطاالله في نهار اليوم