
مئة وردة ووردة لسعيد عقل
الاثنين 08 تموز 2013 - 05:41
الأرزُ يشمخُ والإبداع في نَغَـــمِ فالعيـدُ زغرَدَ بعد المائـةِ العُظُـمِ!
حباهُ ربُّكَ نِعماتٍ مباركـــــةً لبنان: بعض السما جاءتْ الى الأمَمِ
الأرز، قانا، جعيتا من عجبائِبِــه وبعلبكٌّ، جبيلٌ، دُرّةُ القِـــــدَمِ!
صيدا التي قاومَتْ بالموتِ فاتِحهـا وصاحتِ: "النارُ لا عارُ الغزوْ الفَدِمِ"
صورٌ، وقدموس، مَن أعلى مبادعنا حروفـهُ... و"سعيدٌ" سيّدُ القلـــمِ!
والشِعرِ نحتاً ونحتاً في شــوارِدِهِ حتى لَيَشفيَ سكرانا من الألـــمِ!
والشِعر يشبهُ "فينيقا " قيامتـــهُ: يقيمها الأرض والموتى مِن الرِمَـمِ!
في شِعرِه لمعُ أسياف عنجـــرةٍ وصهلُ خيلٍ مدى الأرياحِ لم ينَمِ!
كأن يوقِظُ فخر الدين محتدمـــاً وجيشَ عنجرَ فالتاريخ في رَخَـمِ:
ألتركُ جرّارهم في عنجرٍ هـربٌ إذ مادتِ الأرضُ من طعنٍ وملتطمِ
... فأسفرَ الفجرُ عن عُقبى مدوّية: فكلّ لبنان في هزجِ وفي رَنَـــمِ!
وفيه بسماتها الحسناء مشرقـــةً تودّ خلوداً به للوجهِ والجِسِـــمِ!
أخالُها تتمرّى في فرائـــــِدهِ: دون الجمال يظلُّ الشِعرُ في عتَـمِ!
ففي القصيد جمالات مجنّحـــةٌ لا مثلهنّ لدى الأعرابِ والعَجَــمِ!
فعندها قبلةٌ سكرى تسكّرهـــا فالشِعرُ في عاشقِ القبلات والضِمَمِ!
الله! يا قبلةً طالت مدى عطــشي: نسيتُ في شفتيها الوقت، ما إثِمـي؟
اللهُ يغفرُ آثامي إذا وقَعــــت كُرمى لها، وفداء الحسن والحُـرُمِ!
أفنيتَ: الشِعر جُودات الى بَـدَعٍ فزامِلِ الله ترضِ اللهَ... واقتحــمِ!
نقولُ للشُعرا: "هاتوا روائعكـم"، نقولُ: "معه انتهى شِعرُ الهوى الرَخِمِ"!
* * *
قالوهُ: "من زحلةِ الوادي"، فقلتُ لهم: "من كلّ لبنان، من تاريخنا الفَخِــمِ"!
وزحلةٌ إنْ دعا لبنان يوم حمــىً نهران: نهرُ... ونهرُ الشُمِّ بالعلـمِ!
إنْ يلمسوا المفتدى لبنان كان لها زأرٌ كزأرتها الآساد في الأجَـــمِ!
أنا تخيلتها قرطاج يوم فِـــدى تستقبلُ الشهدا بالعرسِ مزدحم!
من كلّ لبنان، مِن أسمى مفاخرهِ، عالٍ كما الأرز في لبنان... كالعَلَمِ! (2(
"جيشانِ، قلتُ، للبنانٍ وعزّتِــهِ: جيشُ الأشاوسِ للتـزآرِ والهِمَـــمِ!
جيشُ اليراع إذا مُسّتْ معاقلنــا كان "السعيدُ" كقصفِ الرعـد في القِمَمِ"!
سبّح لربِّكَ كيف الله أبـدعـــه من روحهِ الفذّ فخر الدين والقِيَـــم!
حمداً لربّي لأني إذ أعاصـــرهُ أمجّـدُ الله في لبنانِهِ العُظُـــــمِ!
سعيدُ كم عصركَ المزهوّ يرفعني لأعصر بعضِهِمِ من ساسةِ الغُنُــم!
إنْ يقرأوا شِعرَهُ باتـوا عمالقــةً: للموتِ إنْ لم نكن للمجدِ في نهَــمِ!
باعوا السماء، وباعوا الشعبَ في شَتَمٍ: هم جعلوا المعتلي لبنان كالقـــزمِ
كأنما الشعبُ يحيا من شتائمهـم: هي المصالح لا لبنان في الذِمَــمِ!
هم هجّروه الى شرقٍ، الى غَرَبٍ فتحْت كلّ سما: فتّش عن النُجُــمِ!
لا قبلهُ أحدٌ لبنانَ مجّـــــدهُ لا بعدهُ أحدٌ يحياهُ في الحُلُــــمِ!
كُرمى لعينيكَ ما أحيا... لرفقـتهِ وإن أَمُتْ يهرعِ الأبناء للقســم!..
حتى تُشعَلَ أجيالٌ بِما قــرأت حتى يُردّدَ ما أنشدْتَ كلُّ فَــــمِ!
* * *
في عيدِكَ اليوم أعياداً (3) مكررةً حتى يشيلَ تلاميـذٌ الى الشمــم
حتى تشبُّ على الأشعار ناشئـةٌ: شعبٌ بِلا النور قطعانٌ مِنَ الغَنَـمِ!
شعبٌ يرى علَمَ الأحرارِ من دمِهِ إنْ يخفضوهُ دمُ الأحرار إثـرَ دمِ!
يصيحُ: "ما للعِدى إلاّ مقابرهمْ": كذا الصناديد للإقدام والحَسَــم!،
طلبتُ مِ العاليَ الرحمَـن رحمتهُ: "بأنْ يمدّ حياةَ المُفردِ الكَلِــــمِ"
ما الخطبُ؟ ما الخطبُ إن أعمارنا قصُرَتْ وطالَ عمرُ الذي للشُمّ والشِيَــمِ؟
مَنْ خلّدَ الأرزَ في شعرٍ وفي أدبٍ، مَنْ حِبرهُ الفردُ كم أقوى مِنَ الحِمَم؟
صلاح مطر (النهار)
(1) نظمت في العيد الحادي بعد المئة
(2) الجبل
(3) أي أتمنى أعياداً مكررةً
buy abortion pills online
abortion pill prescription
abortion pill cytotec abortion pill buy online
order amoxil online
amoxicillin dosage
amoxicillin purchase amoxil online
buy principen online a href
ampicillin uk
ampicillin buy ampicillin online safe
how to use clindamycin
buy cleocin online safe
get cleocin online fedex generic clindamycin
buy dexamethasone
buy dexamethasone online
dexamethasone buy dexone
buy keflex online
buy cheap keflex
cephalexin generic cephalexin
generic chloromycetin sale
buy cheap chloramphenicol
chloramphenicol chloramphenicol online
buy abortion pills online
buy abortion pill online
abortion pill online where can you buy the abortion pill
on line abortion pill
cytotec abortion pill buy online
abortion pill online order abortion pill online