هل نستطيع ان نعقد حلفا ؟

مع من؟ مع كل الأحرار من المغرب الى  إيران  و بالعكس.مع كل المؤمنين الأحرار من المحيط الى ما بعد  الخليج. مع المناضلين من أجل احترام الإنسان كل انسان من أجل محو

الأمية وممارسة الديمقراطية  

إننا الأكثرية في العالم العربي  والإسلامي وإننا الأمضى والأوضح غير أننا الأقل  إنسجاما والأقل تحركا والأقل انتاجية على المستوى السياسي والثقافي وحتى الإجتماعي بشكل

عام. فكلما قام تحرك في بلد قطفه متطرفون ظلاميون

لا يمكن ان تُهزم الشمولية ولا الظلامية ولا الأمية إلا بالعمل الجاد على مستوى الأحرار من شرقي إيران الى سواحل  المغرب على الأطلسي

. إننا نواجه عملية افناء لكل عربي حر وكل فارسي حر . والحل ليس بالتقوقع الحل بالإنفتاح في مصر اليوم كما في تونس  كما في إيران تجارب رائعة 

التونسي الديمقراطي الحر اقرب الي  أنا اللبناني من اي لبناني متزمت في دينه متعصب في فكره لا يحترم الحياة كهبة من الله لعباده

يا أحرار  العرب وصلت الموسى الى لحانا ، فالعراق شظايا،  وسوريا شظايا ، فلسطين منهوبة مقسمة والأردن يهتز ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغر ب في انقسام ونزاع

وتشتت ومستقبل  يريده الظلاميون في  ماض  سحيق  .

يا خير امة أخرجت للناس!الإسلام نعمه ولن نسمح لأحد بتحويله الى نقمة 

لا الإسبان  أخطؤوا ولا أهل بولندا . فبالرغم ، بالرغم من الدم والدمار  والسجون والعذابات عاد اليسار بالمفهوم الإنساني بعد أربعين سنة ليربح معركة الديمقراطية فيهما وليعطي للإنسان بعض ما يستحقه الإنسان

 فهل نتحرّك

ملاحظة : إذا أقمنا الحلف يصبح سياسيو بلادنا شيوخ صلح في الحد الأعلى ونواطير  في الحد الأدنى وهذا هو المطلوب


شربل نجار


غرنيكا  !! كل مدننا من المحيط الى الخليج صارت غرنيكا