د. ڤيكتور غريب يوقع الرومنطيقية
في الشعر العربي المعاصر

"اللواء": الخميس 13 حزيران 2013" 

يوقّع الدكتور فيكتور غريّب كتابه الجديد: «الرومنطيقيّة في الشعر العربي المعاصر - من معلّقة امرؤ القيس إلى الأندلس إلى روّاد النهضة»، الصادر عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، عند الخامسة من مساء اليوم الخميس 13 حزيران، في قاعة الاحتفالات الكبرى في الأونيسكو، برعاية وحضور وزراء التربية والتعليم العالي حسان دياب والثقافة كابي ليون والاعلام وليد الداعوق.
يتناول الكتاب، للمرة الأولى في تاريخ الأدب العربيّ والأجنبيّ، موضوع الرومنطيقيّة في الأدب العربي، ليدحض مقولةً سادت لعقودٍ وهي أن الرومنطيقية في الشعر العربي المعاصر استيرادٌ غربي. ويؤكّد بأن هذه الرومنطيقيّة نابعة من الأَصالة والتراث وإبداعات الشعراء والأدباء العرب الخالدين. ويستند الكاتب لإثبات وجهة نظره الى ستمئة وعشرة أبيات شعر، من الآلاف المنشورة في دواوين الشعر العربي من مختلف الشعراء، وفي حقبات طويلة من الزمن: من معلّقة «امرؤ القيس» إلى الشعر الأندلسي، إلى روّاد النهضة العربيّة ومنهم جبران خليل جبران وخليل مطران وأبو القاسم الشابي والياس أبو شبكة وابراهيم ناجي.
تجدر الإشارة الى أن الكتاب عبارة عن أطروحة دكتوراه قدّمها الدكتور ڤيكتور غريّب إلى جامعة السوربون الأولى في باريس برئاسة المستشرق العالمي الكبير البروفسور «ريجيس بلاشير»، العالِم في الأدب العربي في مؤلفاته المتعددة في الأدب واللغة العربية، وهو الذي ترجم «القرآن الكريم» إلى اللغة الفرنسيّة، وقد نالت موافقة الأخير وإعجابه الشديد برغم أنها تدحض نظرية انطلاق الرومنطيقية من الشعر الغربي، والفرنسي تحديداً.