نقلا عن ليبانون فايلز

تصبّب رجال الأمن عرقاً يوم أمس في وزارة الداخليّة. لم يكن السبب شمس أيّار الذي يودّع آخر أيّامه بحرارة صيفيّة، بل "تغندر" تلك السيّدة في ما بينهم، بجسدها المثير وضحكتها الجذّابة. طوال الأيّام الأخيرة التي ازدحمت فيها وزارة الداخليّة بالمرشحين، اشتكت العناصر من التعب والزحمة، الى أن أتت ناتالي فضل الله فتغيّر المشهد بكامله. دخلت الى باحة الوزارة فاستدارت رؤوس كثيرة، وبات رجال الأمن يلاحقونها ويراقبونها، من فوق الى تحت، بعيونٍ شرهة. قدّمت ناتالي فضل الله ترشّحها الى الانتخابات، وخصّت موقع "ليبانون فايلز" بهذا الحوار الذي توقّفت فيه عند أسباب الترشّح وأهدافه.
أعلنت عارضة الازياء ناتالي فضل الله عن ترشحها للانتخابات النيابية عن المقعد الماروني في طرابلس، على الرغم من كونها من الكورة، وذلك لكونها مارونيّة وهي تريد الترشح في الشمال.
وانتقدت فضل الله، في حديث الى موقع "ليبانون فايلز"، إجراء الانتخابات على أساس قانون "الستين"، لافتةً الى أنّها كانت تفضّل إجراءها على أساس الدائرة الواحدة التي تسمح بحرية الاختيار.
واذ شدّدت على ترشحها كمستقلة، أكدت على أنّ "حظوظ نجاحها تعود الى ربنا"، لافتةً الى أنّها لو حازت على خمسة في المئة من تصويت الشعب اللبناني فهي ستشعر بالسعادة والشرف لكونها لمست محبّة الناس.
وكشفت فضل الله عن عقدها لمؤتمر صحافي في وقتٍ قريب لشرح برنامجها وأهدافها، مشدّدةً على ضرورة العمل بسرعة لوقف العنف في طرابلس ومنع الاستمرار بالفوضى الحاصلة في المدينة.
وانتقدت "كوننا بتنا نعيش في غابة في السياسة"، مؤكدة على أنّ مشروعها هو خدمة المواطن والعمل لمصلحة الوطن وتحقيق الافضل.
وأشارت صاحبة وكالة عرض الأزياء المعروفة الى أنّها حصلت على ردود فعل ايجابيّة من قبل المرشحين الآخرين، الذين مازحها بعضهم بالقول إنّهم سيقترعون لها، مؤكدةً أهميّة تشجيع الناس لها ومحبّتهم لها.