كان متوقعاً أن يمسك لبنان واجباً مع الشقيقة مصر، وهي تفجّر نقمتها وغضبتها العارمة ضد مختطفي أو "مختلسي" ثورتها الأم التي لم تهنأ بها، وربيعها الذي ضجّت به الأمم قبل أن تتمدّد جذوره في الأرض العطشى.
وهذا ما حصل تحديداً. وحرفياً. فلم تنعقد الجلسة النيابيّة الأولى في "الولاية" الممدّدة، ومن منطلق له ألف سبب وسبب تصبّ جميعها كلها في سبب واحد... ومن منطلق الإفساح في المجال لأهل الخير والمساعي الحميدة.
وعلى أساس دعم الممكن بالمستحيل، وفتح ثغرة مرحرحة للوساطات والبازارات، فلربما تشمل الحكومة العتيدة بالمساعي ويتم التأليف بالتي هي أحسن، فيكتمل النقل بالزعرور. وتكتمل الأفراح بالعودة الى إعلان بعبدا، تمهيداً لإعلانات أخرى قد لا تكون أحداث صيدا وملابساتها و"أحداث" "حزب الله" محلياً وسورياً، وملابساتها، غريبة عنها أو بعيدة منها.
وعلى أساس أنّ الأمور اللبنانية وتشعباتها لن تجرّ البلد وويلاته وجيوشه ومربعاته الى حلبات الرقص الجماعي. وبالسيف والترس والرمح والسكود ومختلف الأسلحة الفتّاكة.
أما كيف يكون ذلك، وبهذه السهولة وتلك البساطة، فالعلم ليس في جيب أحد... وغدٌ بظهر الغيب. وثورات بالملايين.
على أنّ الموضوع الأساسي، الذي خطف الأبصار والأسماع والكاميرات والتلفونات محمولة ومنقولة ومتجوّلة، فهو محصور باستحقاق واهتمام فائق بميادين مصر وساحاتها وشوارعها، وحيث انتشرت الملايين ونشرت سنسفيل حكم "الإخوان" والرئيس محمد مرسي.
دولياً وعربياً و... لبنانياً أيضاً، الحدث الأول والثاني والثالث عشر هويته مصريّة، ومضمونه مصري، وتفاصيله مصريّة، وصوره المباشرة بالألوان والموزعة على الكرة الأرضية عَبر الفضائيات هي التي تتركز عليها الأعين، وتتصدّر كل الشاشات بلا استثناء.
مرة أخرى، وبحيرة وقلق كبيرين، يُطرح السؤال الذي لا جواب عنه، الآن على الأقل. وغداً، والذي بعده: مصر الى أين؟
في الثورة الأولى، فوجئ الناس. فوجئ العرب قبل سواهم. وفوجئ الغرب قبل الشرق بالمليونيات. وبهذه البحور من الفتيات والنساء المسنات والشبان والشابات والكهول، وحتى المعاقين، تطوّق كما تطوّق الأنهر والبحار، وتأخذ في طريقها الأخضر واليابس. السجن والسجّان. الرئيس والحاشية وأصحاب النفوذ والملايين، وتتحقق تلك المعجزة. ويكتشف العالم طينة هذا المصري الذي كانت عوامل وأسباب كثيرة تحجب مخزون إرادته وتوقه الى التحرر والتغيير... وإطلاق مصر من سجنها.
كلما ذُكرت مصر تذكّرت ذلك الرجل البسيط الذي كان يتفيّأ كوبري التحرير، كيف صرخ بي رداً على سؤال لم يعجبه: دي مصر يا بيه... دي أم الدنيا، أمّنا كلّنا.
elias.dairy@annahar.com.lb
online purchase abortion pill
on line abortion pill
abortion pill where to buy abortion pill
buy abortion pills online
abortion pill prescription
abortion pill cytotec abortion pill buy online
mail order viagra
buy viagra in london england
viagra online mail order viagra without prescription
buy kamagra jelly on the internet
kamagra jelly uk
female kamagra jelly buy levitra online kamagra jelly
bisacodyl without prescription
bisacodyl dosage
laxative laxative equivalent
ordering abortion pills to be shipped to house
on line abortion pill
abortion pill buy cytotec for 24 week abortion
buy dexamethasone
buy dexamethasone online
dexamethasone buy dexone
buy cefpodoxime las vegas
buy cheap vantin
cefpodoxime how to use vantin
ceftin samples
ceftin without prescription
cefuroxime ceftin prescription buy
on line abortion pill
cytotec abortion pill buy online
abortion pill order abortion pill online